"الاحتلال بحالة توحش".. إضراب شامل في القدس الجمعة
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، عن إضراب شامل يوم غدٍ الجمعة، ودعت كافة المقدسيين وأهالي الداخل للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة إلى مثواها الأخير.
وأكدت القوى، في بيانٍ أن "الاحتلال في حالة تغول وتوحش غير مسبوقين، وأن جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة هي قرارٌ إسرائيلي مُتعمّد".
وقالت القوى في بيان لها، إن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت “يُوغل” في الدم الفلسطيني من أجل إنقاذ حكومته من السقوط، ويسترضي اليهود على حساب الدم الفلسطيني”.
وشددت على أن اغتيال أبو عاقلة وإصابة زميلها علي السمودي برصاص الاحتلال أثناء تغطيتهما الأحداث في مخيم جنين، “أتى استمراراً لسياسة إسرائيلية متجذرة في استهداف الشعب الفلسطيني وأبنائه ومناضليه ومقاوميه”.
وأكدت أن جريمة اغتيال الشهيدة أبو عاقلة هي “قرارٌ إسرائيلي متعمّد لترهيب الصحافيين، ومنع الخبر والصورة وكل ما يكشف إرهاب الاحتلال”.
وأضافت القوى أن المحتل “لم يكتفِ أمس باغتيال الشهيدة أبو عاقلة، بل انتقل إلى منطقة البيرة وقتل الفتى ثائر اليازوري بدمٍ بارد، أثناء مظاهرة احتجاجية في منطقة جبل الطويل”.
وأردفت “كأن المحتل لم يرتوِ من الدم الفلسطيني، حيث جرى إطلاق النار على الشاب رامي سرور في منطقة سوق القطانين في البلدة القديمة تحت ذريعة محاولة الطعن، تلك الرواية الزائفة التي كذبها إعلام المحتل نفسه؛ فالشاب سرور لم يكن يحمل سكيناً ولا مفكاً ولا مقصاً، وكانت كلمة “الله أكبر” كافية لكي تصيبه بجروحٍ خطيرة جداً”.
وأشارت القوى إلى أن عمليات القتل يوم أمس، ترافقت مع عمليات هدم منازل وممتلكات مقدسيين في كل من؛ سلوان، وجبل المكبر، والعيساوية، وبيت حنينا والولجة؛ ما أدى لتشريد عشرات الفلسطينيين.
وقالت القوى إن “المحتل يعتقد بأنه بارتكابه لهذه الجرائم وحلوله الأمنية سيكسر عزيمة شعبنا ويحطم معنوياته ويتمكن من هزيمته، وهو لم يتعلم الدرس جيداً بأن هذا الشعب لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء، بل سيستمر في نضاله وكفاحه ومقاومته حتى نيل حريته وتحقيق حلمه بإنهاء الاحتلال”.
